«فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلیظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» (آلعمران: 159)
«أَنَّ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله و سلم أَعْطَىَ الرَّایَةَ فِی یَوْمِ الْفَتْحِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ وَ أَمَرَهُ أَنْ یَدْخُلَ بِهَا مَكَّةَ أَمَامَهُ فَأَخَذَهَا سَعْدٌ وَ جَعَلَ یَقُولُ:
الْیَوْمُ یَوْمُ الْمَلْحَمَةِ الْیَوْمُ تُسْتَحَلُّ الْحُرَمَةُ
فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله و سلم أَ مَا تَسْمَعُ مَا یَقُولُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَ اللَّهِ إِنَّا نَخَافُ أَنْ یَكُونَ لَهُ الْیَوْمَ صَوْلَةٌ فِی قُرَیْشٍ فَقَالَ صلی الله علیه و آله و سلم لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام أَدْرِكْ یَا عَلِیُّ سَعْداً وَ خُذِ الرَّایَةَ مِنْهُ وَ كُنْ أَنْتَ الَّذِی تَدْخُلُ بِهَا.» (ارشاد شیخ مفید، ج1، ص 60)